مدير السياحة بتيزي وزو: 1600سرير جديد عبر 15 مركز سياحي للإيواء بتيزي وزو
تجهيزات لاستقبال 10 مليون مصطاف بشواطئ الولاية
أكد مدير السياحة والصناعات التقليدية، غدوشي رشيد، خلال لقاء خص به الحياة العربية، انه من المنتظر أن يتم توفير 1600 سرير جديد عبر 15 مركز سياحي جديد من فنادق وقرى سياحية وغيرها.
وقال مدير السياحة ان هذا العدد يضاف إلى 7500 سرير التي تحويها الولاية، فبعد أن عانت الولاية منذ سنوات من غياب الفنادق خاصة أن اغلبها أغلقت منذ سنوات بسبب إشغال الترميم خاصة ما تعلق منها بفنادق التابعة للقطاع العمومي على غرار فندق لالة خديجة فندق عمراوة، إلا انه سيتم هذه السنة فتح مجال جديد للمصطافين للاستفادة من الفنادق والمراكز للايواء التابعة للقطاع الخاص خلال موسم الاصطياف وذلك بعد فتح 15 مشروع جديد والتي من بينها فندقين وقرية سياحية، 4 نزل للشباب وغيرها.
وحسب محدثنا فان انطلاق موسم الاصطياف سيكون في 22 جوان المقبل وكان من المنتظر فتح 3 شواطئ جديدة مسموحة للسباحة إلا أن ذلك وللأسف لن يتم هذه السنة فرغم أن وزارة السياحة أفادت لجنة قامت بدراسة الشواطئ الثلاثة التي تعرف اقبالا كبيرا من طرف المواطنين وتم تحديد ميزانية قدرها مليون دج لتجهيزها بمختلف المستلزمات إلا إن وزارة السياحة لم ترصد بعد هذه الميزانية لانطلاق الأشغال ونتيجة لذلك سيتم هذه السنة الاكتفاء بالشواطئ الثمانية المسموحة للسباحة عبر كل من بلدية تقزيرت وازفون الساحليتين. وحسب السيد غدوشي رشيد فإن ولاية تيزي وزو تتجهز من أجل الرفع من عدد المصطافين الى حدود 10 ملايين مصطاف بعدما تراجع عددهم خلال موسم الاصطياف الماضي والذي بلغ فقط 6 ملايين مصطاف ومن المنتظر ان يتم استقبال 10 مليون مصطاف وذلك بعد وضع كافة الإمكانيات التي من شانها أن تضمن حسن استقبال للمصطافين.
وللذكر فان مشكل الإيواء لا يزال مطروحا بشدة لنقص مرافق وهياكل الاستقبال عبر الولاية رغم وفرة الفنادق محدودة السعة، وأمام هذا العجز وكثرة الطلب، تلجأ عشرات العائلات تؤجر شققها وبيوتها للمصطافين.
وكشف مدير السياحة عن تنصيب لجان الدوائر على مستوى منطقة تيقزيرت وأزفون، بحضور كل القطاعات المعنية أين تم التطرق لمختلف المشاكل المسجلة خلال الموسم المنصرم، والتي تمت مناقشتها بغية الخروج بحلول تضمن تفاديها هذا الموسم، بهدف السماح للمصطافين بقضاء أوقات ممتعة بين أحضان البحر، كما تم تنصيب كذلك لجنة ولائية تضمن متابعة تحضيرات الموسم.
وبخصوص الشواطئ ال8 المسموحة للسباحة، أكد ذات المتحدث أنها مدعمة بكل الإمكانيات المطلوبة من مقرات الأمن، الحماية، دورات المياه، حظائر وغيرها،موضحا أن الولاية وككل سنة تمنح ميزانية للبلديات الساحلية في إطار تهيئة الشواطئ، تحسبا للموسم، بعدما تقوم بإعداد بطاقات تقنية وفقا لحاجياتها، في حين قال بأن عملية التنظيف التي تقوم بها الولاية مع قرب افتتاح الموسم،انطلقت قبل انطلاق موسم الاصطياف وتكفلت بها مديرية الشبيبة والرياضة من خلال تجنيد المنخرطين في الجمعيات.
ض ت نشر في الحياة العربية يوم 26 - 05 - 2019