أكد مدير معهد تقنيات السياحة والفندقة لتيزي وزو “أبو بكر بلقايد”، عن المزايا الإيجابية لاتفاقيات التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوربي وتونس وكذا بلدان افريقية في عصرنة عروض التكوين. 
في السياق، أفاد السيد آيت محي الدين جمال، أنه في إطار اتفاقية التعاون مع مؤسسات جمهوريةتونس مثلا، شرع في إرسال أساتذة ومتربصين من تيزي وزو وبشكل دوري إلى مؤسسات تونسيةلاكتساب المزيد من المهارات، مع استقبال المعهد المحلي بدوره لعديد الطلبة التونسيين وذلك بمعدل 3 إلى 4 عناصر من الطرفين في كل مرة. علما أن 3 متربصين جزائريين يتواجدون بها حاليا لنيل شهادة تقني سام في فنيات الطبخ.
وفي إطار بنود اتفاقية “ديفيكو” للاتحاد الأوروبي مع الوزارة الوصية، في مجال دعم وعصرنة عروض التكوين في المجالات السياحية والفندقية، استفادت الهيئة البيداغوجية لمعهد تيزي وزو من عدة دورات تأهيلية قصيرة المدة بداخل الوطن وبفرنسا.
وكانت الدروس والمهارات الراقية الجديدة التي تم التعرف عليها، مطابقة للبرنامج البيداغوجي الحديث المعتمد في منظومة التكوين المتخصص بسويسرا.
أما في مجال التعاون مع إفريقيا، فقد نجح معهد تيزي وزو للتقنيات السياحية والفندقة من تكوين 195 طالب من رعايا مختلف البلدان الإفريقية، علما أن لغتي التدريس به تتمثل أصلا في الإنجليزية والألمانية.
للتذكير، فإن متوسط خريجي معهد تيزي وزو السنوية يصل إلى 110 طالب بشهادتي تقني وتقني سامي، مع العلم أن التقني السامي أصبح يتابع فترة تكوين وتطبيقات في الميدان تصل 30 شهرا، فيما لا يتعد زمن التكوين لشريحة زملائهم التقنيين 24 شهرا.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.